معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
وَكَانَ حَاجُّ الْعِرَاقِ يَخْرُجُ مِن مَكَّةَ عَلَى طَرِيقٍ وَاحِدَةٍ هِيَ طَرِيقُ الْمُنَقَّى، فَإِذَا وَصَلَ إلَى أَوْطَاسٍ افْتَرَقَ، فَذَهَبَ الْبَصْرِيُّ يَمِينًا، وَالْكُوفِيُّ ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ يَسَارًا.
الْأَوْلَاجُ ذُكِرَتْ فِي: الْحَرَّةِ الرَّجْلَاءِ.
أَيْلَةُ بِفَتْحِ الْهَمْزَةِ وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ تَحْتُ وَفَتْحِ اللَّامِ وَهَاءٍ: جَاءَتْ فِي النَّصِّ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ فِي «الْكَوْثَرِ»، وَذِكْرُهَا فِي كُتُبِ التَّارِيخِ مُسْتَفِيضٌ، وَتُعْرَفُ الْيَوْمَ بِاسْمِ «الْعَقَبَةِ» مِينَاءُ الْمَمْلَكَةِ الْأُرْدُنِّيَّةِ الْهَاشِمِيَّةِ، عَلَى رَأْسِ خَلِيجٍ يُضَافُ إلَيْهَا «خَلِيجُ الْعَقَبَةِ»، وَهِيَ عَامِرَةٌ كَثِيرَةُ التِّجَارَةِ مِينَاؤُهَا يَزْدَحِمُ بِالسُّفُنِ، وَبِهَا فَنَادِقُ وَمُتَنَزَّهَاتٌ عَلَى الشَّاطِئِ وَخَلِيجُ الْعَقَبَةِ أَحَدُ شُعْبَتَيْ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ.
وَقَدْ أَفَضْت الْحَدِيثَ عَنْهَا وَخَلِيجِهَا وَالْبَحْرِ الْأَحْمَرِ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ». وَلَهَا ذِكْرٌ فِيمَا قَدَّمْنَا فِي رَسْمِ (جَرْبَاءَ). وَكَانَ الِاسْمُ يُطْلَقُ عَلَى كَعْبَةٍ كَأَدَاءِ تَأْتِي الْمَدِينَةَ مِنْ الْجَنُوبِ، وَكَانَ فَمُهَا يُسَمَّى الْبُوَيْبُ، ثُمَّ أُضِيفَتْ الْمَدِينَةُ إلَى تِلْكَ الْعَقَبَةِ، فَقِيلَ: مَدِينَةُ الْعَقَبَةِ، وَكَانَ الْبُوَيْبُ سَنَةَ ١٣٧٩ هـ الْحَدُّ الْفَاصِلُ بَيْنَ الْمَمْلَكَتَيْنِ الْأُرْدُنِّيَّةِ وَالسُّعُودِيَّةِ، فَكَانَ الْمِخْفَرُ السُّعُودِيُّ بِجَانِبِهِ الْقِبْلِيِّ، وَكَانَ الْمِخْفَرُ الْأُرْدُنُّيُّ بِجَانِبِهِ الشَّمَالِيِّ، وَكُنْت أَتَرَدَّدُ آنَذَاكَ عَلَى الْعَقَبَةِ، ثُمَّ عُدِّلَتْ الْحُدُودُ بَيْنَ الدَّوْلَتَيْنِ فَدَخَلَ فِي الْأُرْدُنِّ.
إيلِيَاءُ ذُكِرَتْ فِي «الْمَسْجِدِ الأقصى»:
1 / 35