معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
الْأَصَابِعُ (ذَاتُ .) ذُكِرَتْ فِي (عَذْرَاءَ)
الْأَصَافِرُ جَمْعُ قِلَّةٍ لِأَصْفَرَ: ذُكِرَتْ فِي الدَّبَّةِ.
إضَمٌ بِكَسْرِ الْهَمْزَةِ وَفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ، وَآخِرُهُ مِيمٌ، جَاءَ ذِكْرُهُ فِي إحْدَى الْغَزَوَاتِ، وَهِيَ غَزْوَةُ (بَطْنِ إضَمٍ).
قُلْت: إضَمٌ، هُوَ وَادِي الْمَدِينَةِ إذَا اجْتَمَعَتْ أَوَدِيَتُهَا الثَّلَاثَةُ - بَطْحَانُ وَقَنَاةُ وَالْعَقِيقِ - بَيْنَ أُحُدٍ وَالشَّرْثَاءِ يُسَمَّى الْوَادِي «الْخَلِيلَ» إلَى أَنْ يَتَجَاوَزَ كُتَانَةَ الَّتِي يَذْكُرُهَا «كَثِيرٌ» - وَهِيَ غَيْرُ كُتَانَةِ غَيْقَةَ - فَيُسَمَّى الْوَادِي «وَادِيَ الْحَمْضِ» إلَى أَنْ يَصُبَّ فِي الْبَحْرِ بَيْنَ الْوَجْهِ وَأُمِّ لَجٍّ. هَذِهِ أَسَمَاؤُهُ الْيَوْمَ، أَمَّا اسْمُهُ قَدِيمًا، فَكَانَ يُسَمَّى إضَمًا مُنْذُ اجْتِمَاعِ تِلْكَ الرَّوَافِدِ إلَى أَنْ يَصُبَّ فِي الْبَحْرِ.
الْأَضْوَجُ كَأَنَّهُ جَمْعُ ضَوْجٍ:
جَاءَ فِي قَوْلِ كَعْبٍ يَرْثِي حَمْزَة َ وَشُهَدَاءَ أُحُدٍ:
وَقَتْلَاهُمْ فِي جِنَانِ النَّعِيم ِ ... كِرَامُ الْمَدَاخِلِ وَالْمَخْرَجِ
بِمَا صَبَرُوا تَحْتَ ظِلِّ اللِّوَاءِ ... لِوَاءِ الرَّسُولِ بِذِي الْأَضْوَجِ
وَجَاءَ فِي فَسَّرَهُ فِي حَوَاشِي السِّيرَةِ: أَنَّهُ جَانِبُ الْوَادِي، وَجَانِبُ الْوَادِي كَثِيرًا مَا يَكُون سَفْحَ جَبَلٍ، أَيْ أَنَّهُ مِثْلُ الْجَرِّ، الْآتِي، وَهُوَ يَقْصِدُ وَادِي قَنَاةَ مِنْ جَانِبِ أُحُدٍ
1 / 29