معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية
الناشر
دار مكة للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م
مكان النشر
مكة المكرمة
تصانيف
جَاءَ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَسَلَكَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَعْنِي طَرِيقَهُ إلَى الطَّائِفِ - عَلَى نَخْلَةَ الْيَمَانِيَّةِ، ثُمَّ عَلَى قَرْنٍ، ثُمَّ عَلَى الْمُلَيْحِ، ثُمَّ عَلَى بَحْرَةِ الرُّغَاءِ مِنْ لَيَّةَ، فَابْتَنَى بِهَا مَسْجِدًا فَصَلَّى فِيهِ.
فِي هَذَا النَّصِّ: ١ - قَرْنٌ: قَرْنُ الْمَنَازِلِ، وَهُوَ مَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِاسْمِ السَّيْلِ الْكَبِيرِ، وَمَا زَالَ الْوَادِي يُسَمَّى قَرْنًا، وَالْبَلْدَةُ تُسَمَّى السَّيْلَ، وَهُوَ عَلَى طَرِيقِ الطَّائِفِ مِنْ مَكَّةَ الْمَارِّ بِنَخْلَةَ الْيَمَانِيَّةِ، يَبْعُدُ عَنْ مَكَّةَ ٨٠ كَيْلًا، وَعَنْ الطَّائِفِ (٥٣) كَيْلًا. وَقَدْ تَوَسَّعْت فِي الْحَدِيثِ عَنْهُ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».
٢ - الْمُلَيْحُ: وَادٍ يَصُبُّ فِي وَادِي قَرْنٍ إذَا تَجَاوَزَ السَّيْلَ الْكَبِيرَ، يَصُبُّ فِيهِ مِنْ ضَفَّتِهِ الْيُمْنَى مِنْ الشَّرْقِ، مَا زَالَ مَعْرُوفًا، يَسْكُنُهُ قَوْمٌ مِنْ خُزَاعَةَ، وَأَعْلَاهُ يُسَمَّى السَّيْلَ الصَّغِيرَ، شَمَالَ الطَّائِفِ عَلَى ٣٠ْ كَيْلًا
٣ - بُحْرَةُ الرُّغَاءِ: صَوَابُهَا «بَحْرَةُ الرُّغَاءِ» بِفَتْحِ الْبَاءِ، وَالْبَحْرَةُ فِي لُغَتِهِمْ الْمَجْرَى الْمُتَّسِعُ بَيْنَ الْجِبَالِ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ الْيَوْمَ بِطَرَفِ لِيَّةَ مِنْ الْجَنُوبِ، عَلَى (١٥ْ) كَيْلًا جُنُوبَ الطَّائِفِ.
قُزَحُ بِضَمِّ الْقَافِ وَفَتْحِ الزَّايِ، وَحَاءٍ مُهْمَلَةٍ: جَاءَ فِي النَّصِّ: وَقَالَ - يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حِينَ وَقَفَ عَلَى قُزَحَ صَبِيحَةَ الْمُزْدَلِفَةِ: هَذَا الْمَوْقِفَ، وَكُلُّ الْمُزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ.
1 / 254