معجم أعلام الجزائر
الناشر
مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر
رقم الإصدار
الثانية
سنة النشر
١٤٠٠ هـ - ١٩٨٠ م
مكان النشر
بيروت - لبنان
تصانيف
لا يجد من يروي ظمأته، ولا يسد خلته، وعاد إلى المغرب، في غير أوان سفر المركب، فسار راجلا، نعله مطيته، وزاده كديته، إلى أن وصل إلى قوم يعرفون ببني الأشقر من طرابلس الغرب، فامتدحهم بقصيدة ميمية، فأحسنوا صلته، وعظموا جائزته، ولم أدر ما فعل به بعد ذلك" وأورد له نماذج من شعره (١)
الأصنامي (.. - بعد ١٢٦٥هـ / .. - بعد ١٨٤٧م)
عبد القادر بن عمر بن حمد بن مقران الأصنامي: قاض، باحث، فقيه، مالكي، من أهل مدينة الأصنام. وله القضاء بأولاد فارس في أيام دولة الأمير عبد القادر الجزائري. (٢)
الأصولي (... - بعد ٦٣٩هـ / ... - بعد ١٢٩٤م)
عبد الرحمن بن محمد بن إبراهيم الأصولي، أبو زيد: شاعر، أديب، من أهل بجاية. سكن تونس ومدح السلطان يحيى بن عبد الواحد الحفصي. له "نكت الناقد في الأدب". ذكره النيفر في كتابه
_________
(١) المطرب ٥٢ والوافي ٣: ٧٧ وخريدة القصر قسم شعراء المغرب ٣٣٧.
(٢) أوراق جزائرية.
عنوان الأريب فقال: "عالم جليل، وشاعر نبيل، انتفع الناس بعلمه اقراء وتأليفا"، وكان حيا سنة ٦٣٠ هـ، وهو ولد القاضي الفيلسوف الحكيم محمد بن ابراهيم الأصولي (التالية ترجمته) (١) الأصولي (... - ٦١٢هـ / ... - ١٢١٦م) محمد بن ابراهيم المهري البجائي، المشتهر بالأصولي، أبو عبد الله: فقيه، من القضاة، برز في علم الكلام وأصول الفقه حتى اشتهر بالأصولي، وكان علم وقته في هذا الميدان، من أهل بجاية، وأصله من بني مرزقان بأشبيلية. رحل إلى المشرق وأخذ عن جمهرة من أقطاب المحدثين، ولم يسمع إلا يسيرا بمصر، وعاد ولم يحج. ولي قضاء بجاية ثلاث مرات، صرف عن أخراها سنة ٦٠٨ هـ ١٢١١ م. ودخل الأندلس مرارا، وولي قضاء مرسية منها، واستخلف بمراكش على القضاء. ولما امتحن ابن رشد سنة ٥٩٣هـ محنته المشهورة من أجل نظره في علوم الأوائل امتحن معه المهري، ونفي مثله من قرطبة إلى بعض الجهات، ثم عفي عنه، وقد تحدث الناس بصبره في ذلك المقام وتجلده وثبوت جأشه. وكف بصره _________ (١) عنوان الأريب ١: ٦٦.
عنوان الأريب فقال: "عالم جليل، وشاعر نبيل، انتفع الناس بعلمه اقراء وتأليفا"، وكان حيا سنة ٦٣٠ هـ، وهو ولد القاضي الفيلسوف الحكيم محمد بن ابراهيم الأصولي (التالية ترجمته) (١) الأصولي (... - ٦١٢هـ / ... - ١٢١٦م) محمد بن ابراهيم المهري البجائي، المشتهر بالأصولي، أبو عبد الله: فقيه، من القضاة، برز في علم الكلام وأصول الفقه حتى اشتهر بالأصولي، وكان علم وقته في هذا الميدان، من أهل بجاية، وأصله من بني مرزقان بأشبيلية. رحل إلى المشرق وأخذ عن جمهرة من أقطاب المحدثين، ولم يسمع إلا يسيرا بمصر، وعاد ولم يحج. ولي قضاء بجاية ثلاث مرات، صرف عن أخراها سنة ٦٠٨ هـ ١٢١١ م. ودخل الأندلس مرارا، وولي قضاء مرسية منها، واستخلف بمراكش على القضاء. ولما امتحن ابن رشد سنة ٥٩٣هـ محنته المشهورة من أجل نظره في علوم الأوائل امتحن معه المهري، ونفي مثله من قرطبة إلى بعض الجهات، ثم عفي عنه، وقد تحدث الناس بصبره في ذلك المقام وتجلده وثبوت جأشه. وكف بصره _________ (١) عنوان الأريب ١: ٦٦.
1 / 18