الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
مناطق
•اليمن
الامبراطوريات
الدولة الرسولية
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
يحيى بن حمزة بن إبراهيم بن علي الحسيني (ت. 749 / 1348)أولهما: الترجيع وهو: أن تكون الكلمتان مستويتين في الإعجاز والأوزان وهذا كقوله: باض وفرخ في صدورهم، ودب ودرج في حجورهم، وهذا كقوله تعالى: {إن إلينا إيابهم، ثم إن علينا حسابهم}[الغاشية:25-26].
صورة مشاهدة، وأنه مما يظهر في العيان، وهذا كقوله: نظر بأعينهم، ونطق بألسنتهم، ومن هذا قوله تعالى: {والسماوات مطويات بيمينه}[الزمر:67]، وقوله [تعالى] (1): {طلعها كأنه رءوس الشياطين}[الصافات:65].
(8) ومن كلام له عليه السلام يخاطب(2) به الزبير
(يزعم أنه قد بايع بيده ولم يبايع بقلبه): يريد أنه قد ظهر(3) إعطاؤه البيعة، لأنه كان ذلك على ملأ من الناس، لكنه ادعى أن قلبه لم يرض ذلك وأنه كاره له.
(فقد أقر بالبيعة): حيث قال: إني كنت مكرها.
وكما قال طلحة: بايعت واللج يعني السيف على قفي(4).
وهذا إقرار(5) صريح من جهتهما.
صفحة ٢١٢