استنصر بها فهو منصور ومن تركها اتبع غير سبيل المؤمنين وولاه الله ما تولى وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا. وكان مالك إذا حدث بها ارتج سرورًا.
وجاءه رجل من أهل المغرب فقال: إن الأهواء كثرت ببلادنا فجعلت على نفسي إن أنا رأيتك أن آخذ بما تأمرني به. فوصف له مالك ﵀ شرائع الإسلام: الصلاة والصوم والزكاة والحج. ثم قال: خذ بهذا ولا تخاصم أحدًا.