[106]
لا يكلمهم الله قيل المراد الإعراض عنهم وقيل لا يكلمهم كلام رضى بل كلام غضب وسخط ولا ينظر إليهم أي يعرض عنهم ونظره سبحانه إلى عباده رحمته ولطفه بهم ولا يزكيهم لا يطهرهم من دنس ذنوبهم وقيل لا يثني عليهم ولهم عذاب أليم أي مؤلم قال الواحدي هو العذاب الذي يخلص إلى قلوبهم وجعه والعذاب كل ما يعنى الإنسان ويشق عليه المسبل إزاره المرخي له الجار طرفيه خيلاء فهو مخصص بالحديث الآخر لا ينظر الله إلى من جر ثوبه خيلاء وقد رخص صلى الله عليه وسلم في ذلك لأبي بكر حيث كان جره لغير الخيلاء قال بن جرير وخص ذكر الإزار لأنه عامة لباسهم وحكم غيره من القميص ونحوه حكمه بالحلف بكسر اللام وإسكانها الفاجر أي الكاذب
صفحة ١٢١