[86]
شرحبيل أعجمي غير مصروف ندا هو الضد والمثل يطعم بفتح الياء يأكل تزاني تزني بها برضاها حليلة جارك بالحاء المهملة زوجته سميت بذلك لكونها تحل له أو تحل معه وخصها لأن الجار يتوقع من جاره الذب عنه وعن حريمه وقد أمر بإكرام الجار فإذا قابله بالزنا بامرأته كان في غاية القبح مع ما يتضمنه أيضا زيادة على الزنا من إفساد المرأة على زوجها واستمالة قلبها إلى الزاني أثاما هو واد في جهنم قاله أكثر المفسرين وورد به الحديث وقيل معناه يلق جزاء إثمه وقيل عقوبة
صفحة ١٠٣