[79]
بن الهاد يزيد بن عبد الله بن أسامة وأسامة هو الهاد لأنه كان يوقد نارا ليهتدي إليها الأضياف ومن سلك الطريق والمحدثون يقولونه بلا ياء وهو لغة معروفة في المنقوص معشر الجماعة الذين أمرهم واحد رأيتكن أكثر بالنصب إما مفعول ثان إن كانت رأى علمية أو حال أو بدل من الكاف جزلة بفتح الجيم وسكون الزاي أي ذات عقل ورأي قال بن دريد الجزالة العقل والوقار وما لنا أكثر بالنصب على الحكاية أو الحال العشير الزوج بمعنى معاشر ك أكيل بمعنى مواكل لب عقل أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل أي لقلة ضبطها كما قال الله تعالى أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى وقلة الضبط لنقص العقل وتمكث الليالي إلى آخره استشكل نقصان دينهن بترك الصلاة والصوم في الحيض فإنه واجب وأجيب بأن الأعمال من الدين فمن كثرت عبادته زاد إيمانه ومن نقصت نقص سواء كان النقص على وجه يأثم به أو لا قال النووي ولا تثاب في زمن الحيض على ما فاتها فيه من الصلاة إن كانت معذورة بخلاف المسافر والمريض حيث يكتب لهما ما كانا يعملان في الإقامة والصحة والفرق بقاء الأهلية لهما مع صحة الدوام دونها ونظيرهما مسافر ومريض كانا يعملان في وقت ويتركان في وقت غير ناويين للدوام فلا يكتب لهما في السفر والمرض في الزمن الذي لم يكونا يعملان فيه
صفحة ٩٥