ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم ت. 1425 هجري
24

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

الناشر

دار المنار للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

«والمستحب: ما كان في فعله ثوابٌ، لم يكن في تركه عقابٌ ... وهو يَنْقَسِم على ثلاثة أقسامٍ: سنن، ورغائبُ، ونوافل. فالسننُ: ما أمر النبي ﷺ بفعله، واقترن بأمره ما يدلُّ على أن مراده به: الندب: أو لم تقترن به قرينة على مذهب من يحمل الأوامر على الندب ما لم يقترن بها ما يدل أن المراد بها الوجوب. أو ما داوم النبي ﷺ على فعله بخلاف صفة النوافل. والرَّغائب: ما داوم النبي ﷺ على فعله بصفة النوافل، أو رغّب فيه بقوله: مَنْ فعل كذا فله كذا. والنوافل: ما قرّر الشرع أن في فعله ثوابًا، من غير أن يأمر النبي ﷺ به، أو يُرَغِّب فيه، أو يداوم على فعله». اهـ. قال التنوخي في شرحه لمتن الرسالة (١) على قول القيرواني: «وركعتا الفجر من الرغائب، وقيل من السنن»: وفائدة الخلاف تفاوت الثواب، فإن ثواب السنَّة أكثر من ثواب الرغيبة والنافلة ... هذا في الفعل؛ وأما في الترك عمدًا: فإن قلنا إنها سنَّة: جرى فيها الخلاف في تارك السنن عمدًا: هل يأثم أم لا؟» اهـ.

(١) ٢/ ٣٣٧ - ٣٣٨، ط ١ الحمالية بمصر، عام ١٣٣٢ هـ.

1 / 29