ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم ت. 1425 هجري
15

ضرورة الاهتمام بالسنن النبوية

الناشر

دار المنار للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٤ هـ

مكان النشر

الرياض - المملكة العربية السعودية

تصانيف

الطريقُ، يقال: خُذْ على سَنَنِ الطريق، وَسُنَنِهِ (١). ثانيًا: في لسان الشارع والصدر الأول: إذا ورد لفظ السنَّة في كلام الرسول ﷺ، أو كلام الصحابة، والتابعين وكان ذلك في سياق الاستحسان: فإنما يراد بها المعنى الشرعيُّ العام الشامل للأحكام: الاعتقادية، والعملية؛ واجبةً كانت، أو مندوبة، أو مباحة. قال الحافظ ابن حجر في «الفتح» (٢): «... تقرَّر أن لفظ السنَّة إذا ورد في الحديث لا يراد به التي تقابل الواجب ...». اهـ. وقال ابن عَلَّان في «دليل الفالحين» (٣) على حديث «فعليكم بسنَّتي»: «أي طريقتي، وسيرتي القويمة التي أنا عليها، مما فصَّلْتُهُ لكم من الأحكام الاعتقادية، والعملية الواجبة والمندوبة، وغيرها. وتخصيص الأصوليين لها: بالمطلوب طلبًا غيرَ جازم: اصطلاحٌ

(١) تهذيب اللغة للأزهري ١٢/ ٣٠١ / الجدول الثاني، ط الدار المصرية للتأليف والترجمة - وقد فسر الأزهري، وكذا الخطابي - كما في إرشاد الفحول ص: ٣١ - السنّة: بالطريقة المستقيمة، وهو خلاف قول جمهور اللغويين، أفاد ذلك العلامة عبد الغني عبد الخالق، في كتابه الماتع (حجية السنة) ص: ٤٦، ط المعهد العالي للفكر الإسلامي بواشنطن. (٢) ١٠/ ٣٤١، ط ١ السلفية. (٣) ١/ ٤١٥، ط الحلبي، عام ١٣٩٧ هـ.

1 / 20