فقال: طلبت صحف إبراهيم عليه السلام عشرين سنة فوجدتها بأرض الروم وفيها: ))إن الله عز وجل يقول: إنما أقبل الصلاة ممن (1) تواضع لعظمتي، وقطع نهاره في ذكري، ولم يبت مصرا على خطيئة، ولم يتعاظم على خلقي، يطعم الجائع، ويكسو العريان، ويؤوي الغريب، ويرحم المصاب، فذلك الذي يشرق النور منه مثل الشمس (2)، يدعوني فألبي، ويسألني فأعطي، ويقسم علي فأبر، أجعل له في الجهالة حلما، وفي الظلمة نورا، أكلأه بقوتي، أستحفظه ملائكتي، مثله في الناس مثل الفردوس، لاشتباه ثمارها لاتغير عن حالها(( .
(101) حدثنا محمد بن راشد، قال: حدثنا بكر العابد (3)،
عن جعفر بن محمد في قوله تعالى: {ادعوني أستجب لكم}[غافر:60]. قال: ))أطيعوني أستجب لكم(( .
*****
(4) باب الإخلاص والتحذير من الرياء
(102) حدثناجعفر بن محمد بن عبد السلام، عن المحاربي، عن يزيد بن بكر (4)، عن حصين [بن منصور] الأسدي (5) ، قال: حدثني رجل ثم معروف، عن سعيد [بن أبي سعيد المقبري] (6) .
صفحة ٣٩