300

طبقات الصوفية

محقق

مصطفى عبد القادر عطا

الناشر

دار الكتب العلمية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

مكان النشر

بيروت

والرسوم وَالْفَقِير هُوَ الفاقد للأسباب ففقد السَّبَب أوجب لَهُ اسْم الْفقر وَسَهل لَهُ الطَّرِيق إِلَى الْمُسَبّب وصفاء الصُّوفِي عَن النعوت والرسوم ألزمهُ اسْم التصوف فصفى عَن ممازجة الأكوان كلهَا بمصافاة من صافاه فِي الْأَزَل بالأنوار والمبار
قَالَ وَسمعت أَبَا بكر بن أبي سَعْدَان يَقُول أول قسْمَة قسمت للنَّفس من الْخيرَات الرّوح ليتروح بِهِ من مساكنة الأغيار ثمَّ الْعلم ليدله على رشده ثمَّ الْعقل ليَكُون مُشِيرا للْعلم إِلَى دَرَجَات المعارف ومشيرا للنَّفس إِلَى إِلَى قبُول الْعلم وصاحبا للروح فِي الجولان فِي الملكوت

1 / 319