طبقات الصوفية
محقق
مصطفى عبد القادر عطا
الناشر
دار الكتب العلمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٩هـ ١٩٩٨م
مكان النشر
بيروت
وَكَانَ فَقِيها على مَذْهَب دَاوُد الْأَصْبَهَانِيّ وَكَانَ مقرئا فَقَرَأَ على إِدْرِيس ابْن عبد الْكَرِيم الْحداد مَاتَ سنة ثَلَاث وثلاثمائة
وَوجدت بِخَط قديم حَدِيثا مُسْندًا وَلم أسمعهُ من أحد وَفِيه مَكْتُوب
حدثت عَن رُوَيْم بن أَحْمد الصُّوفِي بِبَغْدَاد قَالَ حَدثنَا يزِيد بن سِنَان الْبَصْرِيّ حَدثنَا صَفْوَان بن عِيسَى حَدثنَا سُوَيْد أَبُو حَاتِم عَن قَتَادَة عَن أنس بن مَالك أَن رجلا لعن برغوثا عِنْد النَّبِي ﷺ فَقَالَ النَّبِي (لَا تلعنه فَإِنَّهُ أيقظ نَبيا من الْأَنْبِيَاء للصَّلَاة)
سَمِعت مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن شَاذان يَقُول سَمِعت رويما وَسُئِلَ عَن أدب الْمُسَافِر يَقُول لَا يُجَاوز همه قدمه وحيثما وقف قلبه يكون منزله
وَسمعت مُحَمَّدًا يَقُول سَمِعت رُوَيْم بن أَحْمد يَقُول لَا يزَال الصُّوفِيَّة بِخَير مَا تنافروا فَإِن اصْطَلحُوا هَلَكُوا
قَالَ وَقَالَ رُوَيْم بن أَحْمد من حكم الْحَكِيم أَن يُوسع على إخوانه فِي الْأَحْكَام ويضيق على نَفسه فِيهَا فَإِن التَّوسعَة عَلَيْهِم اتِّبَاع الْعلم والتضييق على نَفسه من حكم الْوَرع
قَالَ وَقَالَ رُوَيْم إِن الله تَعَالَى غيب أَشْيَاء فِي أَشْيَاء غيب مكره فِي حلمه وغيب خداعه فِي لطفه وغيب عِقَابه فِي كرامته
1 / 148