101

طبقات الصوفية

محقق

مصطفى عبد القادر عطا

الناشر

دار الكتب العلمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

مكان النشر

بيروت

قَالَ وَقَالَ أَحْمد إِذا طلبت صَلَاح قَلْبك فَاسْتَعِنْ عَلَيْهِ بِحِفْظ لسَانك
قَالَ وَقَالَ أَحْمد اعْمَلْ على أَن لَيْسَ فِي الأَرْض أحد غَيْرك وَلَا فِي السَّمَاء أحد غَيره
قَالَ وَقَالَ أَحْمد الْعَاقِل من عقل عَن الله ﷿ مواعظه وَعرف مَا يضرّهُ مِمَّا يَنْفَعهُ
قَالَ وَقَالَ أَحْمد إِمَام كل عمل علم وَإِمَام كل علم عناية
أخبرنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد الرَّازِيّ الْمكتب حَدثنَا أَبُو الْفضل الْعَبَّاس بن حَمْزَة حَدثنَا أَحْمد بن حَمْزَة حَدثنَا أَحْمد بن أبي الْحوَاري الدِّمَشْقِي قَالَ سَمِعت أَحْمد بن عَاصِم الْأَنْطَاكِي يَقُول هَذِه غنيمَة بَارِدَة أصلح مَا بَقِي يغْفر لَك مَا مضى
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ أَحْمد قَالَ الله تَعَالَى ﴿أَنما أَمْوَالكُم وَأَوْلَادكُمْ فتْنَة﴾ (الْأَنْفَال ٢٨) وَنحن نستزيد من الْفِتْنَة
١٩ - وَمِنْهُم عبد الله بن خببيق بن سَابق الْأَنْطَاكِي كنيته أَبُو مُحَمَّد
صحب يُوسُف بن أَسْبَاط وَهُوَ من زهاد الصُّوفِيَّة والآكلين من الْحَلَال والورعين فِي جَمِيع أَحْوَاله
وَأَصله من الْكُوفَة وَلكنه من الناقلة إِلَى أنطاكية وطريقته فِي التصوف

1 / 120