ذكر المصافحة لضياء الدين المقدسي
محقق
عمرو عبد المنعم سليم
الناشر
الضياء
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٤هـ-٢٠٠٣م
مكان النشر
طنطا
تصانيف
الحديث
١١ - وَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْمَجْدِ الْحَرْبِيُّ بِهَا، أَنَّ هِبَةَ اللَّهِ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُمْ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيِّ بْنُ الْمُذْهِبِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْقَطِيعِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، عَنْ خَالِدِ بْنِ ذَكْوَانَ، حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ فُلانٍ الْعَنْزِيِّ، وَلَمْ يَقُلِ الْغُبَرِيَّ، أَنَّهُ أَقَلَّ مَعَ أَبِي ذَرٍّ، فَلَمَّا رَجَعَ تَقَطَّعَ النَّاسُ عَنْهُ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ بَعْضِ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: إِنْ كَانَ سِرًّا مِنْ سِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، لَمْ أُحَدِّثْكَ بِهِ، قُلْتُ: لَيْسَ بِسِرٍّ، وَلَكِنْ كَانَ إِذَا لَقِيَ الرَّجُلَ يَأْخُذُ بِيَدِهِ، يُصَافِحُهُ؟ قَالَ: عَلَى الْخَبِيرِ سَقَطْتَ، «لَمْ يَلْقَنِي قَطُّ إِلا أَخَذَ بِيَدِي غَيْرَ مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ، وَكَانَتْ تِلْكَ آخِرَهنَّ، أَرْسَلَ إِلَيَّ، فَأَتَيْتُهُ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ، فَوَجَدْتُهُ مُضْطَجِعًا، فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ، فَرَفَعَ يَدَهُ، فَالْتَزَمَنِي ﷺ»
1 / 16