الشعر فقال النبي ﷺ اللهم إني لا أحسن الشعر ولكن العن عمرو بن العاص بكل بيت لعنة ثم انطلقت إلى النجاشي بما علمت وعلمت فأكذبك الله وردك خائبا فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والإسلام فلم نلمك على بغضك وأما أنت يا ابن أبي معيط فكيف الومك على سبك لعلي وقد جلد ظهرك في الخمر ثمانين سوطًا وقتل أبوك صلبًا بأمر جدي وقتله جدي بأمر ربي ولما قدمه للقتل قال من للصبية فلم يكن لكم عند النبي إلا النار ولم يكن لكم عند علي غير السيف والسوط وأما أنت يا عتبة فكيف تعد أحدًا بالقتل لم لا قتلت الذي وجدته في فراشك مضاجعا لزوجتك ثم أمسكتها بعد أن بغت وأما أنت يا أعور ثقيف ففي أي ثلاث تسب عليًا أفي بعده من رسول الله ﷺ أم في حكم جائر أم رغبة في الدنيا فإن قلت شيئًا من ذلك فقد كذبت وأكذبك الناس وإن زعمت أن عليا قتل عثمان كذبت وأكذبك الناس وأما وعيدك فإنما مثلك كمثل بعوضة وقفت على نخلة فقالت لها استمسكي فإني أريد أن أطير فقالت لها النخلة ما علمت بوقوفك
1 / 58