139

ذيل تاريخ مولد العلماء ووفياتهم

محقق

د. عبد الله أحمد سليمان الحمد

الناشر

دار العاصمة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩

مكان النشر

الرياض

٢٧٩ - ورد نعي أبي بكر عبد الْوَهَّاب بن حزور الْوراق فِي شعْبَان من سنة خمسين وأربعمئة من تنيس حدث بِشَيْء يسير عَن تَمام بن مُحَمَّد الرَّازِيّ وَعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن يَاسر الجوبري وجد لَهُ بَلَاغ وَكَانَ فِيهِ خير كَانَ يُعْطي أَصْحَاب الحَدِيث الْوَرق وَكَانَ يذهب الى مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل ﵀ وَأَخْبرنِي القَاضِي أَبُو عَليّ الْحسن بن أبي طَاهِر الْخُتلِي قَالَ ٢٨٠ - توفّي الْأُسْتَاذ أَبُو عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن عبد الرَّحْمَن الصَّابُونِي فِي سنة خمسين وأربعمئة قَالَ عبد الْعَزِيز وَكَانَ شَيخا مَا رَأَيْت فِي مَعْنَاهُ زهدا وعلماء كَانَ يحفظ من كل فن لَا يقْعد بِهِ شَيْء وَكَانَ يحفظ الْقُرْآن وَتَفْسِيره من كتب كَثِيرَة وَكَانَ من حفاظ الحَدِيث مقدما فِي الْوَعْظ وَالْأَدب وَغير

1 / 203