الذيل علا طبقات الحنابلة
الناشر
مطبعة السنة المحمدية وصورتها دار المعرفة، بيروت
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٨٢ هجري
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
التراجم والطبقات
وكم غائب والقلب منه مسالم … وكم زائر فى القلب منه بلابل
فلا تجز عن يوما إذا غاب صاحب … أمين، فما غاب الصديق المجامل
١٥ - حمزة بن الكيال البغدادى،
أبو يعلى الفقيه الزاهد.
ذكره أبو الحسين فيمن تفقه على أبيه وعلق عنه، وسمع منه.
وقال فى ترجمته: كان رجلا صالحا، تردد إلى الوالد زمانا مواصلا، وسمع منه علما واسعا، وكان عبدا صالحا. وقيل: إنه كان يحفظ الاسم الأعظم.
وقال ابن خيرون: كان صالحا زاهدا، ملازما لبيته ومسجده، معتزل الخصومات والمراء.
وقال ابن شافع فى تاريخه: كان رجلا صالحا، ملازما لبيته ومسجده، حافظا للسانه، معتزلا عن الفتن.
توفى يوم الأربعاء سابع عشر من شهر رمضان سنة إحدى وسبعين وأربعمائة ودفن بمقبرة باب الدير.
١٦ - أبو بكر بن عمر الطحان
قال أبو الحسين: حضر درس الوالد، وعلق عنه. ومات فى شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وأربعمائة.
١٧ - عبد الباقي بن جعفر
بن شهلى، الفقيه الحنبلى، أبو البركات.
قال ابن السمعانى: أحد المقلّين. حدّث بشئ يسير عن أبى إسحاق البرمكى، وروى عنه هبة الله السقطى فى معجمه. وذكر القاضى أبو الحسين، فى أسماء من تفقه على أبيه وعلق وسمع الحديث: أبا البركات بن شهلى، وهو هذا. رأيت ذلك فى طبقة سماعه.
قال القاضى أبو يعلى: وهو ابن شهلى بالياء.
١٨ - علي بن محمد بن الفرج
بن إبراهيم البزاز، المعروف بابن أخى نصر
1 / 37