ذيل القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد

صبغة الله المدراسي الهندي ت. 1280 هجري
18

ذيل القول المسدد في الذب عن المسند للإمام أحمد

الناشر

مكتبة ابن تيمية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠١ هجري

مكان النشر

القاهرة

لقد صليت قبل أَن يُصَلِّي النَّاس سبعا أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات من طَرِيق مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْبَزَّار أَنبأَنَا إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي أَنبأَنَا أَبُو مُحَمَّد بن ماسي ثَنَا أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مَرْزُوق ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم ابْن بسام سَمِعت شُعَيْب بن صَفْوَان عَن أجلح عَن سَلمَة بن كهيل عَن جُوَيْن عَن عَلّي ﵁ قَالَ عبدت الله مَعَ رَسُول الله ﷺ َ قبل أَن يعبده رجل من هَذِه الْأمة خمس سِنِين أَو سبع سِنِين قَالَ الْأَجْلَح مُنكر الحَدِيث وحبة واه فِي الحَدِيث غال فِي التَّشَيُّع قلت هَذَا لَا يَقْتَضِي أَن يكون حَدِيثه مَوْضُوعا قَالَ السُّيُوطِيّ الْأَجْلَح رَوَى لَهُ الْأَرْبَعَة وَوَثَّقَهُ ابْن معِين وَالْعجلِي وَقَالَ أَبُو حَاتِم لَيْسَ بِالْقَوِيّ وَقَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ ابْن عدي شيعي صَدُوق وحبة ضعفه الْأَكْثَر وَقَالَ الْعجلِيّ تَابِعِيّ ثِقَة وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ يُقَال لَهُ رُؤْيَة وَقَالَ ابْن عدي مَا رَأَيْت لَهُ مُنْكرا قد جَاوز الْحَد والْحَدِيث أخرجه الْحَاكِم حَدثنَا أَبُو عمر الزَّاهِد ثَنَا مُحَمَّد بن هِشَام الْمروزِي ثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيم الترجماني ثَنَا شُعَيْب بن صَفْوَان بِهِ قَالَ وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي تَلْخِيص الْمُسْتَدْرك بِأَن خَدِيجَة وَأَبا بكر وبلالا وزيدا ﵃ آمنُوا أول مَا بعث النَّبِي ﷺ َ وعبدوا الله مَعَه قَالَ يَعْنِي الذَّهَبِيّ وَلَعَلَّ السّمع أَخطَأ وَيكون عَلّي ﵁ قَالَ عبدت الله مَعَ رَسُوله ﷺ َ ولي سبع سِنِين وَلم يضْبط الرَّاوِي مَا سمع وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدثنَا أَحْمد ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن صَالح الْأَزْدِيّ ثَنَا عَمْرو بن هَاشم الْجَنبي عَن الْأَجْلَح عَن سَلمَة بن كهيل عَن حَبَّة ابْن جُوَيْن العرني عَن عَلّي ﵁ أَنه قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك تعلم أَنه لم يعبدك أحد من هَذِه الْأمة قبلي وَلَقَد عبدتك قبل أَن يعبدك أحد من هَذِه الْأمة سِتّ سِنِين انْتَهَت عبارَة السُّيُوطِيّ قلت مَا تعقب بِهِ الذَّهَبِيّ إِنَّمَا يتَوَجَّه عَلَى من رَوَاهُ من طَرِيق الْأَجْلَح وَأما مَا رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد فَلَا يتَوَجَّه عَلَيْهِ ذَلِك فَإِن قَوْله سبعا يُمكن أَن

1 / 64