وثب بعض الجند على الأمير سيف الدين شيخون الناصرى فضربه بوجهه بحضرة السلطان والأمراء بالقصر وحصل بذلك خبطة وكادت تثور فتن فحمل إلى منزله مجروحا فخاطوه وتعلل منها أياما ومات فى العشر الآخر من ذى القعدة وكان ذا جزم وعزم وعقل ومهابة وسياسة وآثار حسنة وكان فيه صدقة وبر وسكون وقضاء حوائج الناس
ومات بالقاهرة شيخنا الرئيس النبيل علاء الدين على بن أحمد بن أسد الحنفى ابن الأطروش محتسب القاهرة حدث عن الأبرقوهى وولى (387 و) حسبة دمشق أيضا وكانت فيه شهامة وقوة نفس وإقدام وبعض علم
ومات الحافظ المفيد شهاب الدين أبو العباس أحمد بن المظفر بن أبى محمد بن المظفر ابن النابلسى سبط الزين خالد ولد سنة خمس وسبعين فى رمضان وسمع زينب بنت مكى وابن الواسطى وخلق ورحل وقرأ وكتب وعنى بهذا الشأن وولى مشيخة العزية وغيرها توفى فى ربيع الأول بدمشق وكان من أئمة هذا الشأن
صفحة ٣١٥