ومات بصفد المقرئ الصالح الخير شمس الدين محمد بن عمر أبى بكر المجدلى الخابورى الأصل الدمشقى الصالحى الكاتب ولد بدمشق في سنة خمس وسبعين وسمع ابن البخارى وابن الواسطى وجماعة ونسخ عدة كتب ووقفها ثم نزل صفد ومات بها رحمه الله
وفى شوال
صرف المولى الصاحب تاج الدين أحمد بن عبد الله أبو الفضائل ابن المولى الصاحب الوزير أمين الملك أبى سعيد القبطى من نظر الجيوش بالقاهرة وصودر وضرب حتى هلك وكان ولى نظر الشام وعنده عقل وسكون وعفة
وفى هذا العام قصد عرب البحرين التغلب على البصرة فالتقاهم عسكرها المغل فعجزوا عنهم فأمدهم صاحب بغداد الشيخ حسن الكبير بالأمير فواز بن مهنا فالتقاهم وهزمهم وأسر منهم طائفة من الرجال والنساء بعد أن قتل من الفريقين عدد كثير ثم من عليهم فواز وأطلق النساء.
صفحة ٣٠٢