ومات القاضى الإمام العالم المعمر شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الله الظاهرى الدمشقى الشافعى فى عشر الثمانين تفقه وأفتى ودرس وحكم بالركب غير مرة وحدث عن الشرف بن عساكر وجماعة وحج بضعا وثلاثين حجة وشد الرحل إلى المسجد الأقصى نحو ستين كرة حدث عنه البرزالى والذهبى وتوفى فى شعبان
ومات الإمام العلامة ذو الفنون فخر الدين أبو طالب أحمد بن على بن أحمد الهمدانى الكوفى ثم الدمشقى الحنفى المعروف بابن الفصيح ولد بالكوفة سنة ثمانين وستمائة وسمع من الدواليبى وغيره وتفقه وبرع ثم قدم دمشق ودرس بالريحانية وأفتى وناظر وظهرت فضائله وله النظم والنثر والمصنفات المفيدة وكان رفيقى فى الحج عام خمسين وتوفى فى شعبان من ذا العام رحمه الله.
صفحة ٢٩٩