قبض على شيخنا المعلم سنجر الهلالى وأخذ منه أزيد من ألف ألف درهم بسبب ما نقل عنه من عدم أداء الزكاة والتكسب الفاحش على الأمراء ثم احتيط على حججه وأملاكه وحواصله فكانت أزيد من ثلاثة آلاف ألف درهم ثم سلموها إليه بعد مدة وأخذ من ابنه شمس الدين محمد بن الصايغ تربته التى كان أنشأها بباب (389 ظ) الجامع
وفى ربيع الآخر
قبض على الصاحب شمس الدين موسى ناظر الدواوين بالشام وعلى المستوفى وخلق من الدواوين وأخذ منهم أزيد من ستمائة ألف درهم بعد الضرب والإهانة وجرت أمور وهج خلق على وجوههم خوف المصادرة
وفى جمادى الأولى
طلب من التجار أموال بسبب القنود فشق ذلك على الناس وهم أكثر التجار وأصحاب الأموال بالجلاء عن دمشق واستمر الخوف بسبب ذلك نحو خمسة عشر يوما ثم أفرج عنهم إلا قليلا من أصحاب المعاملات فإنهم وزنوا من ذلك جملة
وفى العشر الأوسط من جمادى الأولى
صفحة ٣٣٢