ذيل الأمالي
الناشر
دار الكتب العلمية
سنة النشر
1398هـ 1978م
مكان النشر
بيروت
ويقال جاء بالزعنفة وهي الداهية ورجل زعنفة وهو القصير القامة ودبلتهم الدبيلة وحقتهم الحاقة وأم الدهيم واللهيم الموت لأنه يلتهم كل شيء وأم الرقوب الداهية وأنشد
( إن كسرى عدا على الملك النعمان حتى سقاه أم الرقوب )
وقال اليزيدي أبو محمد سقاه أم البليل قال أبو الحسن هكذا حفظي والربيس الداهية وأنشد
( يكفيك عند الشدة الربيسا
العض ذا المرانة الدحوسا )
ويروى الدحيسا ( قال أبو الحسن ) حفظي عن الأحول داهية ربس وربيس ( قال أبو العباس ) ويقال داهية هتر وذمر ونآد وهو يتكلم بالهتر ويهتك الستر وداهية حولة وحولاء وداهية مرمريس أي شديدة وقال جرير ابن الخطفى
( قرنت الظالمين بمرمريس
يذل له العفارية المريد )
يريد شعرا هكذا وقع والعفارية القوي الشديد والمريد المتمرد ويقال قافية مرمريس من المراسة وهي الشدة ويقال للشيطان عفرية وأنشد
( كأنه كوكب في إثر عفرية
مسوم في سواد الليل منقضب )
صفحة ٦٧