141

ذيل الأمالي

الناشر

دار الكتب العلمية

سنة النشر

1398هـ 1978م

مكان النشر

بيروت

( لرنا لبهجتها وحسن حديثها

ولخاله رشدا وإن لم يرشد )

والغر البيض ويهيل يثير والسوافي ما حازت الريح إلى أصول الحيطان والوالون جمع الوالي الموالي بنو العم والأقربون قال الله عز وجل

﴿وإني خفت الموالي من ورائي

والبث أشد الحزن قال الله تعالى

﴿إنما أشكو بثي وحزني إلى الله

والإدلاج السير من أول الليل ( قال ) وإذا نام من أول الليل ثم سار فهو إدلاج أيضا والثاوي المقيم والطريف والطارف المستحدث من الماء والتالد والتليد والتلاد والمتلد العتيق الموروث قال الأعشى

( جندك الطارف التليد من السادات

أهل الندى وأهل الفعال )

وقال طرفة بن العبد

( وما زال تشرابي الخمور ولذتي

وبيعي وإنفاقي طريفي ومتلدي )

والمثل موضع بفلج يقال له رحى المثل وحلوها نزلوها والبقر يريد النساء شبهها بالبقر ويروى جم القرون أي ليست لها قرون وسواج سواكن والعيس الإبل البيض والفيافي الصحارى ويروى القياقيا وهي المرتفعة من الأرض واحدتها قيقاءة قال ابن حبيب عنيزة قارة سوداء في بطن وادي فلج قد شجي بها الوادي فسمي الشجي بها

وقوله المبقيات النواجيا المبقيات التي يبقى سيرها والنواجي التي تنجو بسيرها أي تسرع والمرنباني كساء من خز ويقال مطرف من وبر الابل

صفحة ١٤٢