11

ذيل الأمالي

الناشر

دار الكتب العلمية

سنة النشر

1398هـ 1978م

مكان النشر

بيروت

( وإذا يصول بك ابن عمك لم يصل

بمواكل وكل غداة تجالح )

( صل يموت سليمه قبل الرقى

ومخاتل لعدوه بتصافح )

( وإذا الأمور على الرجال تشابهت

وتنوزعت بمغالق ومفاتح )

( فتل السحيل بمبرم ذي مرة

دون الرجال بفضل عقل راجح )

( وأرى الصعالك للمغيرة أصبحت

تبكي على طلق اليدين مسامح )

( كان الربيع لهم إذا انتجعوا الندى

وخبت لوامع كل برق لامح )

( كان المهلب بالمغيرة كالذي

ألقى الدلاء إلى قليب المائح )

( فاصاب جمة ما استقى فسقى له

في حوضه بنوازع ومواتح )

( أيام لو يحتل وسط مفازة

فاضت معاطشها بشرب سائح )

لم يرو أبو الحسن رحمه الله تعالى من قوله أن المهالب إلى قوله رفاع ألوية

( أن المهالب لن يزال لهافتى

يمري قوادم كل حرب لاقح )

( بالمقربات لواحقا آطالها

تجتاب سهل سباسب وصحا صح )

( متلببا تهفو الكتائب حوله

ملح المتون من النضيح الراشح )

( ملك أغر متوج يسمو له

طرف الصديق بغض طرف الكاشح )

( رفاع ألوية الحروب إلى العدى

بسعود طير سانح وبوارح )

( قال أبو علي ) قال الأصمعي الجلد الكبار من الإبل التي لا صغار فيها وأنشد

( تواكلها الأزمان حتى أجأنها

إلى جلد منها قليل الأسافل )

والأسافل الصغار ههنا ( قال أبو علي ) وجمعها جلاد وإنما قيل للكبار جلد لأنها قد اشتدت وصلبت ولم يقل الصغار لأنها لينة رطبة ( قال أبو علي ) وقوله مصلتين يعني أصلتوا سيوفهم أن سلوها

صفحة ١٢