104

ذيل الأمالي

الناشر

دار الكتب العلمية

سنة النشر

1398هـ 1978م

مكان النشر

بيروت

( فحتى متى أهوى أما ينفد الهوى

وحتى متى كفي على موضع القلب )

( فها أنا للعشاق يا عز قائد

وبي تضرب الأمثال في الشرق والغرب )

( قال ) وأنشدنا للأقرع بن معاذ القشيري

( ألا أيها الواشي بليلى ألا ترى

إلى من تشي أو من به جئت واشيا )

( لعمر الذي لم يرض حتى أطيعه

بليلى إذا لا يصبح الدهر راضيا )

( إذا نحن رمنا هجرها ضم حبها

صميم الحشا ضم الجناح الخوافيا )

( قال ) وأنشدنا أيضا لنافد بن عطارد العبشمي

( ويذكي الشوق حين أقول يخبو

بكاء حمامة فيلج حينا )

( مطرقة الجناح إذا استقلت

على فنن سمعت لها رنينا )

( يميل بها ويرفعها مرارا

ويشغف صوتها قلبا حزينا )

( قال ) وأنشدنا أحمد بن يحيى ليزيد بن الطثرية وفي هذه القصيدة بيتان ذكر الرياشي أنهما لجميل بن معمر في قصيدته

( ألا يا صبا نجد لقد هجت من نجد

فهيج لي مسراك وجدا على وجدي )

( ألا هل من البين المفرق من بد

وهل لليال قد تسلفن من رد )

( وهل مثل أيامي بنعف سويقة

رواجع أيام كما كن بالسعد )

( وهل أخواي اليوم إن قلت عرجا

على الأثل من ودان والمشرب البرد )

( مقيمان حتى يقضيا لي لبانة

فيستوجبا أجري ويستكملا حمدي )

( وإلا فروحا والسلام عليكما

فما لكما غيى وما لكما رشدي )

( وما بيدي اليوم من حبلي الذي

أنازع من إرخائه لا ولاشد )

( ولكن بكفى أم عمر و فليتها

إذا وليت رهنا تلي الرهن بالقصد )

( ويا ليت شعري ما الذي تحدثن لي

نوى غربة بعد المشقة والبعد )

صفحة ١٠٥