بغي ألا إن بغي المرء يصرعه
يلذ لي أن أتسلى بالياميش رغم ارتفاع أسعاره، لا سيما البندق واللوز، ولعن الله «الجوز».
يلذ لي أن أتفكه بأكل البقلاوة؛ لفرط ما بها من حلاوة.
يلذ لي أن أتكل على المولى، عز وجل، في روحاتي وغدواتي؛ فلن تنتقل قدم عن قدم إلا بإذن الله.
يلذ لكل زوجة موظفة أن تحبل كي تحظى بإجازة طويلة من العمل، وتتقاضى أجر هذه الإجازة رغم أنف صاحب العمل.
يلذ لي أن تأتي مذمتي من شخص ناقص؛ إذ تكون شهادة لي بأني كامل.
يلذ لي أن ألتزم الإيجاز فيما أكتبه؛ فإن الإيجاز بلاغة.
يلذ لبعض أصحاب رءوس الأموال أن يبني لشخص غر طابقا فوق الدور الأرضي لبيته على أن يمتلك نصف البيت كله، ثم يلذ له أكثر وأكثر أن يبني له طابقا آخر على أن يمتلك النصف الثاني.
يلذ لراكب الدراجة أن يتصور نفسه راكبا سيارة مرسيدس، فينطلق بدراجته في سرعة جنونية.
يلذ لمعظم الشبان من أصحاب السيارات أن ينطلقوا بها يسابقون الريح، مستهترين بأرواح الناس، حتى إذا ما صدموا شخصا تركوه وزادوا من سرعتهم، «ولا من شاف ولا من دري».
صفحة غير معروفة