الذات واللذات

فيرجيل ت. 1418 هجري
191

الذات واللذات

تصانيف

اللذة مارد جبار، يعمل ليل نهار، غير أنه يعمل بالليل أكثر من النهار.

توحي إليك لذة السهر بأن الليل امتداد للنهار، أو أنه نهار آخر يرتدي ثيابا دكناء حالكة السواد.

يجد مدمنو الخمر لذة في احتسائها ليلا أكثر من النهار.

إذا لم يكن بين العاشق والمعشوق خداع، فهذا يعني أن اللذة محصورة بينهما ليس غير.

تكمن لذة شهر أبريل في أنه يسمح للناس بأن يكذبوا في غرته، وأن يتفننوا في الكذب.

لذة ليلة رأس السنة فيما يحدث فيها من خمر ومرح، ورقص وفرح، وزجاجات تكسر في الشوارع رمزا إلى ذهاب السنة الماضية إلى غير رجعة، وبدء قدوم 365 يوما جديدا تحمل في طياتها السعادة والخير والبركات.

لذة ليلة رأس السنة أنها تسبب لمعظم الناس شتى أنواع اللذات، أغلبها محرم.

يلذ للعبقري أن يرى الناس يشيرون إليه بالبنان، وأن اسمه يجري على ألسنتهم في كل مكان.

يلذ لذوي الشهوات أن يرصفوا طريق اللذة إلى مسافات طويلة.

المستلذ الحقيقي في الأعياد هو من يأكل، وليس من يدفع.

صفحة غير معروفة