أعدى من الثؤباء
صداقة السفهاء
ما ألذ أن يبتعد المرء قدر طاقته عن كل ما يزري به، واضعا نصب عينيه قول بشار بن برد: كفى المرء نبلا أن تعد معايبه.
ما ألذ أن يكون المرء طموحا لا يرضى من السؤدد بغير أسمى الدرجات، عملا بقول أبي فراس الحمداني:
نحن قوم لا توسط بيننا
لنا الصدر دون العالمين أو القبر
ما ألذ وأعظم أن يفخر المرء بنفسه، ولا يركن إلى مجد آبائه، عملا بقول عبد العاطي هلل:
وإذا فخرت فلا يكن
بعظام أجداد رماد
كانوا وكان زمانهم
صفحة غير معروفة