ذم الموسوسين
محقق
بدر بن عبد الله البدر
الناشر
الدار السلفية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٦
مكان النشر
الكويت
تصانيف
٤٠ - أخبرنَا يحيى بن مَحْمُود إجَازَة قَالَ أَنبأَنَا جدي الْحَافِظ أَبُو الْقَاسِم قَالَ مَا جَاءَ فِي الصِّفَات فِي كتاب الله تَعَالَى أَو رُوِيَ بالأسانبد الصَّحِيحَة فمذهب السّلف رَحْمَة الله عَلَيْهِم إِثْبَاتهَا وإجراؤها على ظَاهرهَا وَنفي الْكَيْفِيَّة عَنْهَا لِأَن الْكَلَام فِي الصِّفَات فرع على الْكَلَام فِي الذَّات وَإِثْبَات الذَّات إِثْبَات وجود لَا إِثْبَات كَيْفيَّة فَكَذَلِك إِثْبَات الصِّفَات وعَلى هَذَا مضى السّلف كلهم وَقد سبق ذكرنَا لقَوْل مَالك حِين سُئِلَ عَن كَيْفيَّة الاسْتوَاء
٤١ - وروى قُرَّة بن خَالِد عَن الْحسن عَن أمه عَن أم سَلمَة أَنَّهَا قَالَت فِي قَول الله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ الاسْتوَاء غير مَجْهُول والكيف غير مَعْقُول وَالْإِقْرَار بِهِ إِيمَان والجحود لَهُ كفر
٤٢ - وَقَالَ ربيعَة بن أبي عبد الرَّحْمَن الاسْتوَاء غير مَجْهُول والكيف غير مَعْقُول وَمن الله الرسَالَة وَمن الرَّسُول الْبَلَاغ وعلينا التَّصْدِيق
1 / 25