ذم الملاهي
محقق
عمرو عبد المنعم سليم
الناشر
مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هـ
مكان النشر
جدة - السعودية
تصانيف
الأدب
١٦٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الْأَزْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَى أُوَيْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، أَوْ غَيْرَهُ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ قَالَ: كَانَ ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، وَرَبِيعَةُ بْنُ أَبَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ فِي صَفٍّ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ ﷺ وَرَاءَ الْإِمَامِ، فَتَقَدَّمَ رَبِيعَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ شِهَابٍ: كُنْتَ فِي سَعَةٍ، فَتَقَدَّمْتَ إِلَى الصَّفِّ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْكَ فِي ضِيقٍ، فَلِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهُ رَبِيعَةُ: «إِنَّهُ كَانَ بَيْنَ يَدَيَّ رَجُلٌ يُؤْبَنُ بِالتَّخَنُّثِ، وَكَرِهْتُ أَنْ يَكُونَ بَيْنَ يَدَيَّ؛ فَلِذَلِكَ تَقَدَّمْتُ»
١٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ»
١٦٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ الْمُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالْمُتَرَجِّلَاتِ مِنَ النِّسَاءِ»
1 / 116