ذم الدنيا
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
تصانيف
٢٣٣ - حدثني هارون بن الحسن، حدثني حمزة، حدثني عبد الله بن شوذب، قال: كان يقال: إن الله وسم الدنيا بالوحشة، وجعل أنس المطيعين به.
٢٣٤ - حدثنا أحمد بن محمد البصري، أخبرنا أبي، عن الحسن بن محمد الحضرمي، قال: خطب عمر بن عبد العزيز، فقال: أيها الناس إنكم خلقتم لأمر إن كنتم تصدقون به إنكم لحمقى، وإن كم تكذبون به إنكم لهلكى، إنما خلقتم للأبد، ولكنكم من دار إلى دار تنقلون، عباد الله إنكم في دار لكم فيها من طعامكم غصص، ومن شرابكم شرق، لا تصفو لكم نعمة، تسرون بها إلا بفراق أخرى تكرهون فراقها، فاعلموا لما أنتم صائرون إليه، وخالدون فيه، ثم غلبة البكاء فنزل.
٢٣٥ - حدثني محمد بن الحسين، أخبرنا داود بن المحبر، حدثني صالح المري، حدثني رجل من الأزد،: أنه سمع عمر بن عبد العزيز، يقول في خطبته: لا تغرنكم الدنيا، والمهلة فيها، فعن قليل عنها تنقلون، وإلى غيرها ترتحلون، فالله عباد الله في أنفسكم فبادروا بها الفوت، قبل حلول الموت، فلا يطولن بكم الأمد، فتقسوا قلوبكم، فتكونوا كقوم دعوا إلى حظهم فقصروا عنه بعد المهلة، فندموا على ما قصروا عند الآخرة. قال: ثم نحب وهو على المنبر.
٢٣٤ - حدثنا أحمد بن محمد البصري، أخبرنا أبي، عن الحسن بن محمد الحضرمي، قال: خطب عمر بن عبد العزيز، فقال: أيها الناس إنكم خلقتم لأمر إن كنتم تصدقون به إنكم لحمقى، وإن كم تكذبون به إنكم لهلكى، إنما خلقتم للأبد، ولكنكم من دار إلى دار تنقلون، عباد الله إنكم في دار لكم فيها من طعامكم غصص، ومن شرابكم شرق، لا تصفو لكم نعمة، تسرون بها إلا بفراق أخرى تكرهون فراقها، فاعلموا لما أنتم صائرون إليه، وخالدون فيه، ثم غلبة البكاء فنزل.
٢٣٥ - حدثني محمد بن الحسين، أخبرنا داود بن المحبر، حدثني صالح المري، حدثني رجل من الأزد،: أنه سمع عمر بن عبد العزيز، يقول في خطبته: لا تغرنكم الدنيا، والمهلة فيها، فعن قليل عنها تنقلون، وإلى غيرها ترتحلون، فالله عباد الله في أنفسكم فبادروا بها الفوت، قبل حلول الموت، فلا يطولن بكم الأمد، فتقسوا قلوبكم، فتكونوا كقوم دعوا إلى حظهم فقصروا عنه بعد المهلة، فندموا على ما قصروا عند الآخرة. قال: ثم نحب وهو على المنبر.
1 / 112