ذم الدنيا
محقق
محمد عبد القادر أحمد عطا
الناشر
مؤسسة الكتب الثقافية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٤ هـ - ١٩٩٣ م
تصانيف
٢٠٦ - حدثني محمد بن الحسين، أخبرنا عمار بن عثمان الحلبي، أخبرنا زياد بن الربيع اليحمدي، حدثني عبد العزيز أبو مرحوم، قال: دخلنا مع الحسن على مريض نعوده، فلما جلس عنده قال: كيف تجدك؟ قال: أجدني أشتهي الطعام، فلا أقدر أن أسيغه، وأشتهي الشراب فلا أقدر على أن أتجرعه.
قال: فبكى الحسن، وقال: على الأسقام والأمراض أسست هذه الدار، فهبك تصح من الأسقام وتبرأ من الأمراض، هل تقدر على أن تنجو من الموت؟ قال: فارتج البيت بالبكاء.
٢٠٧ - وحدثني محمد بن حسين، حدثني أحمد بن سهيل، حدثني ضمرة بن ربيعة، قال: رأيت شيخًا بعسقلان، وقد اجتمع عليه الناس وهو يقول: عجبت من الناس أنهم ينظرون إلى الموتى في كل يوم ينقلون، وهم في الدنيا في غلفة يلعبون، ثم غشي عليه.
٢٠٨ - حدثنا الحسن بن محبوب، وغيره قالوا: أخبرنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر الرازي، ⦗١٠٣⦘ عن الربيع بن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: كفى بذكر الموت مزهدًا من الدنيا، ومرغبًا من الآخرة.
٢٠٧ - وحدثني محمد بن حسين، حدثني أحمد بن سهيل، حدثني ضمرة بن ربيعة، قال: رأيت شيخًا بعسقلان، وقد اجتمع عليه الناس وهو يقول: عجبت من الناس أنهم ينظرون إلى الموتى في كل يوم ينقلون، وهم في الدنيا في غلفة يلعبون، ثم غشي عليه.
٢٠٨ - حدثنا الحسن بن محبوب، وغيره قالوا: أخبرنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر الرازي، ⦗١٠٣⦘ عن الربيع بن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: كفى بذكر الموت مزهدًا من الدنيا، ومرغبًا من الآخرة.
1 / 102