ذخيرة الحفاظ
محقق
عبد الرحمن الفريوائي
الناشر
دار السلف
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١٦ هجري
مكان النشر
الرياض
تصانيف
علوم الحديث
جَابر. وَرَوَاهُ عَن مَنْصُور: عَن سُلَيْمَان، وَسليمَان ثِقَة، ومتقن، لابأس بِهِ، وَإِنَّمَا روى هَذَا سُلَيْمَان: عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن جمَاعَة من أهل بدر. قَالَ الْمَقْدِسِي: وجعفر، وَأَبوهُ لم يدْرك أحدا من الصَّحَابَة الْمُتَأَخِّرين، فَكيف فِي جَابر. وسُفْيَان الْفَزارِيّ من أهل المصيصة، يسرق حَدِيث النَّاس، ويروي عَن الثِّقَات الْمَنَاكِير. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق: عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن أبي أُمَامَة بن سهل بن حنيف، عَن أَبِيه. وَهَذَا بِهَذَا الْإِسْنَاد لم أكتبه إلاّ عَن عَليّ بن سعيد، عَن الْحسن بن عِيسَى الرَّازِيّ، عَن سَلمَة بن الْفضل، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق. وَسَلَمَة رازي يعرف بالأبرش ضعفه إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه. وَقَالَ البُخَارِيّ: فِي حَدِيثه مَنَاكِير. وَهَذَا اللَّفْظ مَعَ بُطْلَانه قد قريء بِالْمُعْجَمَةِ الْوَاحِدَة من تحتهَا، ولايصح أَيْضا، وَهُوَ أقرب إِلَى الْعقل، وَلِأَن الْأمة رَأَوْهُ يخْطب على مِنْبَر النَّبِي ﷺ وَلم ينكروا ذَلِك عَلَيْهِ، وَلَا يجوز أَن يُقَال: إِن الصَّحَابَة ارْتَدَّت بعد نبيها (وخالفت أمره، نَعُوذ بِاللَّه من الخذلان، وَالْكذب على رَسُول الله ﷺ.
٣١٠ - حَدِيث: إِذا رَأَيْتُمْ الْهلَال؛ فصوموا، وَإِذا رَأَيْتُمُوهُ؛ فأفطروا؛ فَإِن أُغمي عَلَيْكُم؛ فاتموا الْعدة ثَلَاثِينَ يَوْمًا.
1 / 322