ذيل الصواعق لمحو الأباطيل والمخارق
الناشر
بدون
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٩٠ هـ
تصانيف
اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ﴾ قال أبو قلابة: "هي والله لكل مفتر إلى يوم القيامة".
والوجه الثاني: أن التكهن هو التحكم على الغيب والتعاطي لما استأثر الله بعلمه.
قال ابن منظور في لسان العرب: "كهن له وتكهن له قضى له بالغيب". وكذا قال صاحب القاموس. قال ابن منظور: "ويقال كهن لهم إذا قال لهم قول الكهنة. ونقل مرتضى الحسيني في تاج العروس عن التوشيح أن الكهانة ادعاء علم الغيب، قال: "ومثله في ضوء النبراس، وأفعال ابن القطاع، والإرشاد.
وقال الخطابي: "الكاهن هو الذي يدعي مطالعة علم الغيب ويخبر الناس عن الكوائن".
وقال ابن الأثير: "الكاهن الذي يتعاطى الخبر عن الكائنات في مستقبل الزمان ويدعي معرفة الأسرار".
قلت: ويقال أيضا للذي يدعي علم الغيب العراف والحازي.
قال الجوهري: "العراف الكاهن".
وقال الشيخ أبو محمد المقدسي في المغني: "العراف الذي يحدس ويتخرص".
وقال ابن الأثير: "العراف المنجم أو الحازي الذي يدعي علم الغيب وقد استأثر الله به".
وقال ابن منظور في لسان العرب: "يقال للحازي عراف" قال: "والعراف الكاهن". وفي الحديث «من أتى عرافا أو كاهنا فقد كفر بما أُنزل على محمد ﷺ» أراد بالعراف المنجم أو الحازي الذي يدعي علم الغيب الذي استأثر الله بعلمه.
1 / 68