al-Dhahab al-Masbuk fi dhikr man hajja min al-khulafaʾ wa-l-muluk
تصانيف
عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١١٩
al-Dhahab al-Masbuk fi dhikr man hajja min al-khulafaʾ wa-l-muluk
تقي الدين المقريزي ت. 845 / 1441تصانيف
ذلك على جميع من معه من العسكر حتى عاد إليهم، وفي حكاية ذلك هنا طول ليس من قصد {هذا الجزء}.
فاتفق الاختلاف بين الشريف نجم الدين أبي نمي وبين عمه الشريف بهاء الدين إدريس - أميري مكة-، فرتب السلطان لهما عشرين ألف درهم نقرة في كل سنة عوضا عما يؤخذ بمكة من المكوس وأن لا يمنع أحد من دخول الكعبة وأن يخطب له بمكة والمشاعر وتضرب السكة باسمه، فأجاباه، وكتب لهما تقليد الإمارة، وسلمت أوقاف الحرم بمصر والشام لنوابهما.
وسلم للشريف قاضي المدينة النبوية وخطيبها ووزيرها -عندما حضر برسالة الامير عز الدين جماز، أمير المدينة- الجمال التي نهبها الأمير أحمد بن حجي لأشراف المدينة -وهي {ثلاثة آلاف}
صفحة ٣٥٤