وسار السلطان وقد اطمأن بعدما كان {خائفا} فزعا، فقدم بركة الحاج يوم السبت ثاني عشر المحرم سنة {ثلاث وثلاثين وسبعمائة}، وصعد القلعة في موكب عظيم لم ير مثله، ومشى على شقاق الحرير بفرسه وهو ضارب اللثام، وفرح الناس به فرحا {زائدا}، ودقت {البشائر} وطبلخاناة {الأمراء} {ثلاثة} أيام، وعملت {الأفرح}، وجلس في يوم الاثنين وخلع على {سائر الأمراء} والمقدمين وأنعم إنعاما عظيما.
صفحة ٣٩٦