عمليات البحث الأخيرة الخاصة بك ستظهر هنا
أدخل رقم الصفحة بين ١ - ١١٩
al-Dhahab al-Masbuk fi dhikr man hajja min al-khulafaʾ wa-l-muluk
المقريزي ت. 845 هجريوخرج المحمل على العادة وأمر الركب الأمير عز الدين أيدمر الخطيري، فرحل في عشرين شوال. وركب السلطان في سبعين أميرا من قلعة الجبل يوم الخامس والعشرين منه، وسفر الحريم مع الأمير سيف الدين طقزتمر. فلما قارب عقبة أيلة بلغه أن الأمير بكتمر الساقي على نية المخامرة، فهم بالرجوع وبعث ابنه أنوك وأمه الى الكرك، ثم قوى عزمه على المسير، فسار وهو محترز، ورسم أن كلا من {الأمراء} يحضر على باب الدهليز {بثلاثين} مملوكا، فصار الجميع ينامون وعددهم تحت {رؤوسهم}، والأحمدي مستمر عليه زرديه وسيفه متقلد به وترسه على كتفه، وترك السلطان النوم في مبيته.
صفحة ٣٩٢