بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
الناشر
مكتبة الآداب
رقم الإصدار
السابعة عشر
تصانيف
تمرينات على التعريف والتنكير:
تمرين١:
١- قال الله تعالى: ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا، فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ﴾ [المزمل: ١٥، ١٦]، فلماذا نكر رسولا أولا وعرفه ثانيا؟
ومن أي أقسام اللام لام الرسول؟
تمرين٢:
١- قال تعالى: ﴿فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ﴾ [الماعون: ٢]، فلماذا أتى باسم الإشارة للبعيد ولم يأت به للقريب؟
٢- لماذا أوثر اسم الموصول على غيره من المعارف في قول الشاعر:
أعُبّاد المسيح يخاف صحبي ... ونحن عبيد من خلق المسيحا؟
تمرين٣:
١- ما الغرض من تنكير المسند إليه في قول الشاعر:
وفي السماء نجوم لا عداد لها ... وليس يكسف إلا الشمس والقمر؟
٢- لماذا عرف المسند إليه بالعلمية وبالموصولية في قوله تعالى:
﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ [الفتح: ٢٩]؟
تمرين ٤:
١- قال النبي ﷺ:"إن من البيان لسحرا، وإن من الشعر لحكمة" فلماذا نكر المسند إليه ولم يعرفه؟
٢- لماذا عرف المسند إليه بالإضافة في قول الشاعر:
أخوك الذي إن تَدْعُه لِمُلمّة ... يجبك وإن تغضب إلى السيف يغضب؟
1 / 97