بغية الإيضاح لتلخيص المفتاح في علوم البلاغة
الناشر
مكتبة الآداب
رقم الإصدار
السابعة عشر
تصانيف
تمرينات على الحقيقة والمجاز العقليين:
تمرين١:
بَيِّن الحقيقة والمجاز العقليين، والأحوال الداعية إليهما فيما يأتي:
١- فدعها وسل الهم عنها بحسرة ... ذمول إذا صام النهار وهجرا
٢- إني لمن معشر أفنى أوائلهم ... قِيلُ الكماة ألا أين المحامونا
٣- إن المُنْبَتَّ لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى.
٤- قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾ [النحل: ٦٥] .
تمرين٢:
بَيِّن نوع الملابسة فيما يأتي، من المجاز العقلي:
١- هي الأمور كما شاهدتها دول ... من سره زمن ساءته أزمان
٢- وكل امرئ يُولي الجميل ... وكل مكان يُنبت العز طيب
٣- قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا﴾ [يونس: ٦٧] .
تمرين٣:
١- ما وجه من جعل الحقيقة والمجاز العقليين من علم المعاني؟ وما وجه من جعلهما من علم البيان؟ وهل لهذا الخلاف ثمرة في البلاغة؟
٢- بين الخلاف في كون الحقيقة والمجاز العقليين وصفين للكلام أو للإسناد؟ وما هي ثمرة هذا الخلاف في المقصود من علوم البلاغة؟
1 / 68