أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
..............................................................................
_________
" من استطاع منكم أن يسجد؛ فليسجد، ومن لم يستطع؛ فلا يرفع إلى جبهته
شيئًا يسجد عليه؛ ولكن ركوعه وسجوده يُوْمئ إيماء ". وقال:
" رواه الطبراني في " الأوسط "، ورجاله موثقون، ليس فيهم كلام يضر ". والله أعلم.
قلت: وأورده في " نصب الراية " (٢/١٧٦)، لكن بلفظ:
" وليكن ركوعه وسجوده يُوْمئ برأسه ".
وساق إسناد الطبراني هكذا: ثنا عبد الله بن بكر السراج: ثنا سريج بن يونس: ثنا
قُرّان بن تمام عن عبد الله بن عمر عن نافع عنه.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ عبد الله بن عمر هو العمري، وهو ضعيف؛ لسوء حفظه.
وفي " التقريب ":
" ضعيف عابد ".
وعبد الله بن بكر السراج لم أجد من ذكره. وبقية الرجال ثقات.
ويظهر من كلام البيهقي أنه قد روي مرفوعًا من طريق أخرى؛ فقال: وروى عبد الله
ابن عامر الأسلمي عن نافع مرفوعًا. وليس بشيء.
ثم رواه من طريق مالك عن نافع عنه موقوفًا بلفظ:
" إذا لم يستطع المريض السجود؛ أومأ برأسه إيماء، ولم يرفع إلى جبهته شيئًا ".
ثم رواه من طريق أخرى بسند صحيح عنه به نحوه، وزاد:
" واجعل السجود أخفض من الركوع ".
ثم أخرجه هو، والطبراني في " الكبير " عن ابن مسعود بنحوه.
وسنده حسن. وانظر " صحيح أبي عوانة " (٢/٣٣٨) ﴿و" الصحيحة " (٣٢٣)﴾ (*) .
_________
(*) وعزاه الشيخ في " الصفة " المطبوع (ص ٧٩) لـ " ابن السماك في " حديثه " (٦٧/٢) ".
1 / 100