أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
التي عزا الشيخ فيها إلى مخطوطات، فألحقناها بها بين معقوفين؛ حفظًا
للجهد، وتيسيرًا على القارئ.
وكذلك ألحقنا الفوائد الزائدة والمضافة في مواضعها حسبما وجدناه
مناسبًا، وكذلك الردود العلمية التي في مقدمة " الصفة " ألحقنا كلًا منها في
موضعه المناسب. كما صححنا بعض أرقام العزو التي وجدناها خطأ، أو أرقامٍ
لطبعات قديمة جعلناها تُطابق الطبعات الجديدة لكتب الشيخ غالبًا - دون تتبع
لها جميعًا -.
هذا، وقد تيسر لنا الاطلاع على نسخة الشيخ الخاصة من " صفة الصلاة "
طبعة المعارف، ووجدنا فيها بعض التصحيحات والإضافات، فألحقناها،
ونبهنا على بعضها، وبقيتها جعلناها بين ﴿﴾؛ فكل ما بينهما مما ليس في
" الصفة " المطبوعة، فهو من نسخة الشيخ الخاصة.
وهناك ثلاثة مباحثَ لم يتناولها الشيخ ﵀ في هذا الأصل،
فأضفناها - بتمامها - من المطبوع، وأشرنا إلى ذلك تحت كل مبحث، وهي:
مبحث (الصلاة على المنبر - ص ١١٣)، و(النية - ص ١٧٤)، و(جواز الاقتصار
على ﴿الفَاتِحَة﴾ - ص ٤١١) .
ومقابل هذا وجدنا مبحثًا زائدًا في الأصل على " الصفة " المطبوع، وهو:
مبحث (اللباس في الصلاة - ص ١٤٥) . فأحببنا الإشارة إلى ذلك هنا.
وننبه هنا إلى أن الشيخ ﵀ كثيرًا ما يعزو في كتابه هذا إلى مواضعَ
سبق أو يأتي ذكرُها؛ فإن بعض هذه الواضع ليس بالضرورة عناوينَ بارزةً؛ انظر
مثلًا: (الرفع عند الركوعِ - ص ٧٠٨)، وغيرها، فليكن القارئ من هذا على
ذكر حتى لا يتكلفَ عناءَ البحث؛ فإنه قد لا يجد عنوانًا بتلك الصيغة؛ لكنه
سيعرفه حتمًا من العناوين الرئيسة.
ولتيسير هذا الأمر على القارئ بَيَّنَّا له الصفحة بين []- حيثما وجدنا
1 / 9