أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
وقال ﷺ:
" إذا اختلطوا؛ فإنما هو التكبير والإشارة بالرأس " (١) .
وكان ﷺ يقول:
" ما بين المشرق والمغرب قبلة " (٢) .
_________
" وكذلك لو أن رجلًا كان على الأرض، فخاف إن سجد أن يفترسه سَبُع، أو يضربه
رجل بسيف؛ فله أن يصلي قاعدًا، إن كان يخاف ذلك في القيام، ويومئ إيماء ".
(١) هو قطعة من حديث ابن عمر الذي تقدم (ص ٦٧)، وقد أخرجه البيهقي
(٣/٢٥٥ - ٢٥٦) ﴿بسند " الصحيحين "﴾، وفيه عنده هذه القطعة. ورواه مسلم، قال:
فقال ابن عمر: فإذا كان خوف أكثر من ذلك؛ فصلِّ راكبًا أو قائمًا؛ تومئ إيماءً.
وهذا، وان كان ظاهره موقوفًا؛ فقد ذكرنا فيما تقدم ما يدل على أن الحديث كله
مرفوع. فراجعه.
(٢) هذا حديث صحيح (١) . أخرجه الترمذي (٢/١٧١)، وابن ماجه (٣١٧) من
طريق أبي مَعْشَر نَجِيح عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة مرفوعًا به.
وأبو معشر: ضعيف؛ قال الترمذي:
" وقد تكلم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه ".
قلت: لكنه لم يتفرد به؛ فقد أخرجه الترمذي بسند آخر، فقال (١٧٣):
ثنا الحسن بن أبي بكر المروزي: ثنا المُعَلَّى بن منصور: ثنا عبد الله بن جعفر المُخَرِّمي
عن عثمان بن محمد الأَخْنَسِي عن سعيد المَقْبُري عن أبي هريرة مرفوعًا به. وقال:
" حديث حسن صحيح ". قال:
_________
(١) ﴿وقد خرجته في " إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل " (٢٩٢)﴾ .
1 / 69