أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
في الإملاء على ما نعرفه منه اليوم.
وكل زيادة بين معقوفتين [] في التخريج والتعليق؛ فهي مما استدركناه
على الأصل، ونبهنا عليه؛ ما لم تكن هناك قرينة تدل على أنه استدراك من
الشيخ ﵀ على غيره أحيانًا.
أما ما قد يستدعيه الأمر من تعليق أو استدراك؛ فقد أثبتناه موثّقًا بعلامة
(*)؛ تمييزًا له عن تعليقات الشيخ الموثقة بالترقيم التسلسُلي (١)، (٢) ...
واضعينَ نصْبَ أعيننا عدمَ الإكثار من التعليقات والمداخلات إلا ما اضْطُررنا
إليه، مكتفين بالتذكير - هنا - أنه لم يكن من منهجنا في خدمة الكتاب
وإعداده للطباعة تحقيقُه والتعليق عليه.
إلا أننا اضْطُررْنا إلى شيء من ذلك حَسِبناه قَدْرًا يسيرًا؛ لكن الله تعالى
قدَّر فيه أمرًا دقيقًا ...
فهذا الكتاب مثْلَما هو كتاب علمي حديثي، فهو - أيضًا - كتاب فقهي
مختصٌّ بعبادةٍ عظيمةٍ؛ هي ركنٌ من أركان الإسلام، الصلاة، ممثلةً
بصلاته ﷺ، فكان لابد من معرفة آخر ما وصل إليه علمُ الشيخ ﵀
في هذا المجال، مع الأخذ بعين الاعتبار تلك السنوات الطويلة التي مرَّت على
تأليف الأصل، وبالمقابل معرفتنا بأن الشيخ ﵀ كان يُنقِّح ويزيد دائمًا
في كتابه المطبوع " الصفة " طبعةً بعد طبعة، فلا بد إذًا من وجود فروقات
مُهمَّة يجب استدراكُها في هذا (الأصل)، مما جعل الأمر يتأكّد عندنا أنّنا
لسنا في صدد إخراج كتاب تراثي، وإنما مرادُنا الأوحد إخراج كتاب علمي
فقهيٍّ، يستفيد منه القارئ والباحث - ويُفيد - وهو مطمئن أن هذا ما انتهى
إليه علمُ الشيخ في كتابه هذا.
وكان من فضل الله علينا أن يسَّر لنا اتباعَ أسلوبٍ دقيقٍ يحافظ على
الأصل - كما هو - من جهة، ويكمله - علمًا وفقهًا - من جهة أخرى ...
1 / 7