أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
الناشر
مكتبة المعارف للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢٧ هـ
سنة النشر
٢٠٠٦ م
مكان النشر
الرياض
تصانيف
..............................................................................
_________
ويجعل السجود أخفض من الركوع. وفي لفظ:
كان يصلي وهو مقبل من مكة إلى المدينة على راحلته حيث كان وجهه. قال: وفيه
نزلت: ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ .
أخرجه مسلم، والنسائي، والترمذي (٢/١٥٩ - طبع بولاق) - وقال: " حسن
صحيح " -، والبيهقي (٢/٤)، وأحمد (٢/٢٠) عن عبد الملك بن أبي سليمان: ثنا
سعيد بن جبير عنه.
وفى رواية عن سعيد بن يسار عنه قال:
رأيت رسول الله ﷺ يصلي على حمار وهو متوجّه إلى خيبر.
أخرجه مسلم، ومالك (١/٣٦٥)، والشافعي، وأبو داود، والنسائي (١/١٢١) - وله
عنده شاهد من حديث أنس بسند حسن؛ وبذلك يَخْرُجُ الحديث عن كونه شاذًا؛ كما
أعله النووي في " شرح مسلم "، وأشار إلى ذلك ابن القيم (١/١٨٧)، ورددنا عليه مطولًا
في " التعليقات " -، والبيهقي، والطيالسي (٢٥٥)، وأحمد (٢/٤٩ و٥٧ و٧٥ و٨٣)،
وزاد في رواية:
قبل المشرق تطوعًا.
وإسنادها صحيح.
الثاني: حديث عامر بن ربيعة قال:
رأيت رسول الله ﷺ وهو على الراحلة يُسَبِّحُ؛ يومئ برأسه قِبَلَ أيِّ وجه توجه. ولم
يكن رسول الله ﷺ يصنع ذلك في الصلاة المكتوبة.
أخرجه البخاري (٢/٤٦٠)، والدارمي (١/٣٥٦)، والبيهقي (٢/٧)، وأحمد
(٣/٤٤٦) . ورواه مسلم (٢/١٥٠) بلفظ:
1 / 59