أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
142

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٧ هـ

سنة النشر

٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

..............................................................................

فمالِ لهؤلاء الناس يأتون أعمالًا منكرة، ظاهرها شرك وضلال، ثم يبررون ذلك بقصدهم الحسن في زعمهم؟! والله يعلم أن كثيرًا من هؤلاء قد فسدت عقائدهم، وداخَلَها الشرك من حيث يشعرون أو لا يشعرون؛ ذلك جزاؤهم بما كسبوا، وجعلوا أحاديثه ﵊ وراءهم ظهريًا. (٢) هو حديث صحيح. أخرجه مسلم (٣/٦٢)، وأبو داود (١/٧١)، والنسائي (١/١٢٤)، والترمذي (١/١٩٥ - طبع بولاق)، ﴿وابن خزيمة (١/٩٥/٢) = [٢/٨/٧٩٤]﴾، والطحاوي (١/٢٩٦)، والبيهقي (٤٣٥)، وأحمد (٤/١٣٥) من حديث أبي مَرْثَد الغَنَوي مرفوعًا به. ولفظ النسائي، والطحاوي: " لا تصلوا إلى القبور، ولا تجلسوا عليها ". وهو رواية لمسلم، وأحمد. وله شاهد من حديث ابن عباس: أخرجه المقدسي من طريق الطبراني بسنده عن عبد الله بن كيسان عن عكرمة عنه بلفظ: " لا تصلوا إلى قبر، ولا تصلوا على قبر ". قال المقدسي: " وعبد الله بن كيسان: قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف. وقال النسائي: ليس بالقوي. إلا أنَّا لما رأينا ابن خزيمة والبستي أخرجا له؛ أخرجناه ". ﴿وانظر كتابى: " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد "، و" أحكام الجنائز وبدعها "﴾ . * * *

1 / 144