أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
127

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٧ هـ

سنة النشر

٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

..............................................................................

أن زيد بن خالد أرسله إلى أبي جُهَيْم يسأله: ماذا سمع من رسول الله ﷺ في المار بين يدي المصلي؟ فقال أبو جُهيم: قال رسول الله ﷺ ... فذكره. وقال الترمذي: " حديث حسن صحيح، وللعمل عليه عند أهل العلم؛ كرهوا المرور بين يدي المصلي، ولم يروا أن ذلك يقطع صلاة الرجل ". وللحديث شاهد من رواية أبي هريرة مرفوعًا بلفظ: " لو يعلم أحدكم ما له في أن يمر بين يدي أخيه معترضًا (زاد في رواية: وهو يناجي ربه)؛ كان لأن يقوم مئة عام خير له من الخطوة التي خطاها ". أخرجه ابن ماجه، والطحاوي، وأحمد (٢/٣٧١) من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب عن عمه عنه. وهذا إسناد ضعيف؛ عبيد الله هذا: مختلف فيه؛ فوثقه ابن معين في رواية، وضعفه في أخرى. وفي " التقريب ": " ليس بالقوي ". وعمه - اسمه: عبيد الله بن عبد الله بن موهب؛ فهو -: مجهول عند الشافعي، وأحمد وغيرهما. وفي " التقريب ": " مقبول ". وأما ابن حبان؛ فوثقه على قاعدته! وقد أخرج الحديث هو وشيخه ابن خزيمة في " صحيحيهما "؛ كما في " الترغيب " (١/١٩٤)، وصَحَّحَ إسناد ابن ماجه. وقد علمت ما فيه.

1 / 129