أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
111

أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم

الناشر

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

رقم الإصدار

الأولى ١٤٢٧ هـ

سنة النشر

٢٠٠٦ م

مكان النشر

الرياض

تصانيف

الصلاةُ على المنبر (*) و" صلى ﷺ مرةً - على المنبر (وفي رواية: أنه ذو ثلاث درجات) (١)، فـ[قام عليه، فكبر، وكبر الناس وراءه وهو على المنبر]، [ثم ركع وهو عليه]، ثم رفع، فنزل القهقرى حتى سجد في أصل المنبر، ثم عاد، [فصنع فيها كما صنع في الركعة الأولى]، حتى فرغ من آخر صلاته، ثم أقبل على الناس، فقال: " يا أيها الناس! إني صنعت هذا؛ لتأتموا بي، ولِتَعلَّموا صلاتي " (٢) .

(*) هذا المبحث لم يتناوله الشيخ ﵀ في هذا الأصل، وقد أضفناه بحواشيه من " صفة الصلاة " المطبوع. (١) هذا هو السنة في المنبر؛ أن يكون ذا ثلاث درجات، لا أكثر، والزيادة عليها بدعة أمَوِيَّة؛ كثيرًا ما تعرِّض الصف للقطع، والفرارُ من ذلك بجعله في الزاوية الغربية من المسجد أو المحراب: بدعةٌ أخرى! وكذلك جعله مرتفعًا في الجدار الجنوبي كالشرفة، يصعد إليها بدرج لَصِيق الجدار! وخير الهدي هدي محمد ﵌. راجع " الفتح " (٢/٣٣١) . (٢) رواه البخاري، ومسلم - والرواية الأخرى له -، وابن سعد (١/٢٥٣)، وهو مخرج في " الإرواء " (٥٤٥) . * * *

1 / 113